افتتاح نافذة بنك ام درمان الوطنى بالسليم

إفتتح والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله الأحد بحضور عدد من اعضاء حكومته ولجنة امن الولاية ولفيف من القيادات والمواطنين والمدير العام لبنك أمدرمان الوطني الدكتور عبد الحميد محمد جميل إفتتح نافذة بنك أمدرمان الوطني بسوق السليم بوحدة شرق النيل الادارية بمحلية دنقلا.

وجه والي ولاية الشمالية التهاني والتبريكات خلال مخاطبته في الحفل الاحتفالي الذي أُقيم بهذه المناسبة، وذلك لمواطني وحدة شرق النيل والولاية بمناسبة افتتاح النافذة البنكية التي من شأنها تعزيز تقديم الخدمات المصرفية ودفع عجلة التنمية والاقتصاد والتطور. كما أثنى على جهود ومساهمات بنك أمدرمان الوطني في دعم المسؤولية المجتمعية وتمويل مشروعات مثل مشروع قوت العاملين وعدد من مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والجسور، ودعم القطاع الزراعي والمنشآت الأخرى.

وأشار إلى أن سكان وحدة شرق النيل الإدارية يتلقون بشرى سارة بتنفيذ محطة السليم التحويلية وإنشاء بعض الصناعات والمخازن في المنطقة، وأكد أنهم يعملون حالياً على التخطيط لهذه المشاريع.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الحميد محمد جميل، المدير العام لبنك أمدرمان الوطني، أن فروع البنك متواجدة في جميع ولايات السودان، وأن البنك يعمل على فتح المزيد من الفروع في الولايات الآمنة في المستقبل. وأوضح أن البنك يقدم خدماته بمهنية عالية في مجالات الاقتصاد والزراعة والصناعة والنقل، مما يساهم في الناتج المحلي الإجمالي، وأن البنك يملك أكبر محفظة تمويلية في القطاع المصرفي السوداني وشبكة من المراسلين في العالم، كما أنه يقوم بأكبر عمليات الاستيراد. وأخيرًا، أشار إلى أن البنك نفذ خلال الفترة الماضية أكثر من 80% من مشاريع البنية التحتية في الولايات مثل الطرق والجسور والكهرباء.

   بدوره أكد مدير بنك أمدرمان الوطني فرع دنقلا الأستاذ بشير عبد الحفيظ أن الفترة الماضية شهدت إفتتاح نافذة معبر أرقين تلبية للدولة ورجال الاعمال والمخلصين وإدارتي المعبر والجمارك بعد أن وجدت الخطوة الاستجابة السريعة من قبل الادارة العليا للبنك برئاسة المدير العام الدكتور عبد الحميد محمد جميل مشيرا الى أن العمل في النافذة يسير بصورة طيبة مضيفا أن إفتتاح نافذة سوق السليم إضافة حقيقية لتقديم كل الخدمات المصرفية لانسان الولاية والمنطقة مستعرضا إنجازات فرع البنك بدنقلا في تحريك عجلة الاقتصاد وتمويل المشاريع الزراعية وصغار المزارعين والمصانع.

سونا

Exit mobile version