أخبار النفاق:
نلاحظ وجود كادر مراقبة لوسائل التواصل الاجتماعي مهمته إطلاق حملات تأديبية ضد أي أصوات ترفض عنف الجنجويد وبلطجيتهم.
من خصائص هذا الكادر هو التوزيع المنحرف لانتباه أقلامه. ورغم استعداد الكادر لتأديب الأصوات الرافضة للجنجويد مهما كانت درجة تاثيرها صغيرة أو متوسطة، إلا أن الكادر يلتزم الصمت التام إزاء التطورات السياسية الكبرى مثل الاتهامات التي وجهها حزب الأمة حول شبهة انحياز تنسيقية تقدم لصالح الجنجويد، واتهام لسودان للإمارات بتسليح وتشوين الجنجويد و الإتهام المضاد الذي وجهته الإمارات ضد السودان إلى نفس مجلس الأمن. يا لنفآقهم.
ولا ينحصر الأمر في كادر التاديب. فكل الأقلام التي تكتب عن السياسة السودانية في الصحف الداخلية والخارجية يقع عليها عبء التعليق علي شجار السودان والامارات في مجلس الأمن كاحد أهم تطورات الحرب السودانية.
كما أن من واجب جميع الأحزاب والمجموعات السياسية الفاعلة التعليق علي هذا التطور فائق الأهمية.
هل يكتبون أم يزوغون؟
معتصم اقرع