المليشيا ومن حالفها من السياسيين مفروض يرفعو رأسهم من كتاب السلطوية اللي بقرو من دا وشوفو الحياة في امدرمان والكف عن محاولات التخريب والعودة إلى هدم الدولة والمؤسسات التي بدأت في وقت وجيز تستعيد عافيتها ،
والي الخرطوم المرابط في امدرمان من بداية الحرب حتى الآن رجل شجاع ويستحق التقدير فهو مع الناس في حياتهم ومعه وزير الصحة واتيام عمل المياه والكهرباء والاتصالات استعادو الحياة هناك ، على السياسيين المزعجين ديل اذا جادين في إيقاف الحرب حث المليشيا على التوقف عن محاولات العودة للمناطق التي تحررت من فوضاها .
الا انهم غير معنيين بذلك فهم الان في سباق مع الزمن لضمان الحفاظ على فتات مشروع حمديتي السياسي وبعض أموال المنظمات ومنع الجيش من تحركاته التي نتج عنها استعادة الحياة في امدرمان
جهاد حسين الهندي