تابع الشارع أجمع تحرير الإذاعة والتلفزيون من المرتزقة. فمنهم من قضى نحبه (فطيس). ومنهم من ينتظر (أسير). وليتهم تعلموا من درس ذلك التحرير. ليضعوا السلاح أرضا. تحكيما لصوت العقل (إن كان لديهم عقل أصلا). بل نجدهم في غيهم يعمهون. الآن أطبقت عليهم القوات المسلحة من كل جانب. بل قطعتهم جزر معزولة. ومصيرهم الذي لا تخطئه العين المجردة (الجغم بفن). وفي تقديرنا عدم تدارك هؤلاء للخطر المحدق بهم يرجع لعدة أسباب منها: غياب القيادة الميدانية المدركة الواعية. وكذلك غالبيتهم أجانب يجهلون ثقافة المجتمع السوداني (عفوا وتسامحا). وجغرافية السودان الطبيعية أيضا (المداخل والمخارج). إضافة لتأصيل ثقافة الهمجية في حياتهم. وخلاصة الأمر نجزم بأن مصير هؤلاء كارثي. وهذا ما جنته براقش على نفسها. لأنها مازالت أسيرة الكذب العرماني والحمدوكي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٣/٢٥