المنبر الوهمي
والسودان على بعد خطوات من نهاية معركة الكرامة. وياسر العطا يضع النقاط فوق الحروف بالنسبة لحكومة الفترة الإنتقالية (الحقيقية) القادمة إن شاء الله. نجد مجموعة تقزم الحمدوكية جاهدة في البحث عن مستقبلها السياسي. وليس لديها مانع أن تكون (صحبة راكب) في بص البرهان المتجه نحو محطة الوطنية.
وكما عودتنا تلك المجموعة بأن الغاية عندها تبرر الوسيلة. وهذا ظاهر هذه الأيام في نقد حميدتي. وشتم دعمه الصريع. وتزامنا مع ذلك ترويجها لمفاوضات مع العسكر. بل وصل بها (حمار النوم) إلى محطة تشكيل الحكومة مناصفة مع العسكر.
ونسيت تلك المجموعة التقزمية الفيضانات التي جرت تحت جسر المجتمع والدولة السودانية بعد حربها ضد السودان (أرضا وشعبا). يا هؤلاء لنضع أمامكم معلومة واحد لإفرازات حربكم ضد السودان. إذ أن عدد (١٢) لواء من المُستنفرين الآن يشاركون الجيش في حماية أمدرمان وحدها. فما عدد الألوية المستنفرة على مستوى السودان؟.
بربكم هل بالإمكان أن يسمح هؤلاء لشلة (يخسي حمدوك) التعايش معها بأمان في السودان. ناهيك عن قبولها كحكومة؟.
وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السفهاء بأن المؤمن (الشعب) لا يلدغ مرتين من جحركم التقزمي. وخير لكم العودة لصوت العقل تحت شعار: (بيدي لا بيد عمرو). فإن الحق أولى أن يتبع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٣/١٩