السيد ياسر عرمان ظهر اليوم في ندوة بنيان واكثر من الدعوة لحوار “بلا تخوين”. ومن الواضح أنه يعني الدعوة لعدم “تخوين” المنظومات التي ينتمي إليها من قحت المركزي إلي تقدم.
ولكن يبدو أن تعريف السيد عرمان “للتخوين” لا يشمل النبيح الذي لا ينتهي للمتحدثين الرسميين باسم تقدم وأبواقها من الكتاب الذي يسم كل من أختلف معهم بانه إما كوز أو مغفل – مع القبول السكوتي لتقدم وقحت لترهات المتحدثين بإسميهما. أليس هذا من جنس التخوين؟ لم الكيل بمكيالين؟
نحمد للسيد عرمان سعة الصدر وعدم التهجم علي منتقديه الكثر وعدم الفجور الإعلامي ولكن سكوته عن فجور من تحالف معه يثير أسئلة.
معتصم أقرع