على المقاومة الشعبية المسلحة في السودان أن تتمدد لتملأ فراغ الساحة السياسية

غياب القوى السياسية الوطنية المساندة للقوات المسلحة وضعف فعلها السياسي هو الذي يغري الجناح السياسي للمليشيا (قحت/تقدم) عملاء السفارات و من خلفهم قوى الشر الإقليمية و الدولية لملأ الفراغ و طرح مبادرات (السجم) التي تهدف لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل حربهم على شعبنا و بلادنا !!
و هذا يعتبر من سابع المستحيلات و دونه المهج و الأرواح !!

إذا لم تتحرك القوى السياسية الوطنية بقوة لقطع الطريق أمام هؤلاء الشرذمة فإن المقاومة الشعبية المسلحة التي سبق لي وصفها في منشور سابق بأنها (ليست كيانا مؤقتاً لدحر المليشيا بل هي فعل مستمر و إرادة لا تقهر) يجب عليها أن تتمدد لتملأ فراغ الساحة السياسية و أن تعلن نفسها كبديل سياسي هدفه الرئيسي دحر و سحق تمرد المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج و من ثم الحفاظ على إستقلال البلاد و صيانة سيادتها و التصدي بكافة الوسائل لمنع محاولات إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء و إعادة إنتاج الأزمة من جديد بالإتفاق مع المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و جناحها السياسي !!

إن ما قامت به المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و جناحها السياسي (قحت/تقدم) في حق الشعب السوداني منذ الخامس عشر من أبريل الماضي من قتل و إبادة عرقية جماعية في دارفور و اغتصاب و نهب و تدمير للمتلكات الخاصة و العامة هو ما دفع الحكومة إلى تصنيفها (منظمة إرهابية) بعد توفر كافة الحيثيات و البينات ، بناءاً عليه فإنه لا يجوز التفاوض معها و لا يمكن أن يكون لها أو لجناحها السياسي اي دور في مرحلة ما بعد الحرب و لا يمكن القبول بمبادراتهم أو مبادرات الكيانات الموالية لهم أو الجهات الخارجية الإقليمية و الدولية الداعمة لهم !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا

حاج ماجد سوار
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
23 مارس 2024
Exit mobile version