اعتدت قوة من الدعم السريع على عدد من المواطنين المدنيين العُزل بولاية الجزيرة؛ بالقرب من قرية (دار الحاج) التي تقع غرب مدينة الحاج عبد الله، بالضرب المبرح أثناء سيرهم بالأقدام برفقة مريض بحثاً عن مستشفى وقذفت بهم في البحر.
وكشف المزارع عبد الكريم حسن لـ(السوداني)، المزيد من التفاصيل حول الحادثة وقال: “كنا ثلاثة أشخاص وبرفقتنا مريض نريد الذهاب للمستشفى، وجميعنا نعمل في مجال الزراعة، صادفتنا قوة من الدعم السريع كانت متمركزة بالمداخل التي تؤدي لكل القرى الواقعة غرب (الخزان) الذي يمتد لخزان سنار، وكنا نعلم بوجودهم وكان لا بد من السير من فوق الكُوبري الذي يتمركزون فيه، قاموا بتوقيفنا وتوجيه الأسئلة علينا (ماهي مهمتنا وأين ذاهبون) قلنا لهم نعمل مزارعين وذاهبون إلى المستشفى، ولكن وبدون مقدمات قاموا بتأنيبنا وضربنا ضرباً شديداً بالخراطيش وكان المبرر أننا نتجوّل أمامهم، ما يعتبر عدم احترام لهم، بجانب اتهامنا بأننا نتبع لاستخبارات الجيش”.
وأضاف: “اخبرناهم أن ذلك غير صحيح، ولكنهم وقعوا فينا ضرباً مبرحاً، ما أدى لفقدان انهيار مرينا وفقدانه للوعي، فقاموا بإطلاق سراحه، فيما قاموا بقذفي ورفيقي الآخر في الخزان ولكنا الحمد لله رقم الإعياء الشديد قمنا بالسباحة والوصول للضفة الأخرى من الخزان والسير لمدة ثلاثة أيام للوصول إلى قريتنا مرة أخرى باتجاهات أخرى بعيداً عن أعين الدعم السريع وشرهم الذي طال كل أهلنا في الجزيرة”.
صحيفة السوداني