في أمارات “عجمان” و”الشارقة” و دبي” وبقية الامارات إنتشرت السنة دي ولاول مرة ظاهرة جديدة شديد وهي ظاهرة زيادة عددية الناس البقت تخت برشها في الشارع وتفطر وتلم معاها التانيين.
السودانيين الاجبرتهم ظروف الحرب على الذهاب للامارات نقلوا معاهم اجمل قيم وعادات السودان التكافلية السمحة لهناك.. العادة الممارسة حديثا بالامارات لفتت نظر جنسيات كتيرة لروح السودانيين الاصيلة دي تجاه بعضهم وتواددهم وتراحمهم اقلاه في شهر رمضان واغلبهم قال انه دي اول مرة تمارس عادة فرش البرش في الشارع بالكثافة دي هناك.
الصديق العزيز
Abubaker Mohamed
المقيم هناك من سنوات حكى لي واقعتين محفزات للشعور بالفخر والاعزاز.. بكرى حكى انه قصد يعمل جولة قبل الافطار على تلاته من اكبر الخيم الرمضانية البتتعمل هناك لإطعام الصائمين وهي خيم محترمة ومجهزة بالوجبات والمشروبات.. بكري دخل وعمل جولة داخل التلاته خيم دي واقسَم بالله انه ما لقى ولا شخص واااحد سوداني جوه التلاته خيم دي.. ولا سوداني وااااحد.
عشان تعرفو قيمة هويتكم وسلوكم على بساطته بره شنو اقرو القصة دي.
واحد من السودانيين الاجبرتهم الحرب على انه يمشي الامارات كان بيأدي صلواته في مسجد معين واتعرف في المسجد ده على مواطن اماراتي ونشات بينهم معرفة وعلاقة وونسة عن الجاليات وثقافاتها وحاجاتها فقام الاماراتي قال لزولنا السوداني ” شوف نحن في البلد دي الحروب جابت لينا العراقيين جابت لينا السوريين.. جابت لينا الليبيين جابت لينا الصوماليين وكل الشعوب الجاتنا هنا ده ناسها بجونا مع اوسخ حاجة فيهم ما عدا انتو السودانيين.. انتو الشعب الوحيد الجانا هنا باخلاقو”
ظاهرة بروش رمضان الظهرت السنة دي بكثافة في شوارع الامارات جانب مشرق من جوانب الحرب بعزز من هويتنا السودانية وقيمنا وعاداتنا.. عضو عليها بالنواجز وافشو السلام بينكم وإن كان محاولة السوداني انه يسلم على اخوه السوداني بمهاجرهم وبلاد غربتهم بقت مؤخرا محاولة فيها ضرب كبير من الحماقة والجنون.
شكرا لممثلي شعب السودان بالامارات فقد شرفونا و”شكلتنا مع الامارات في حتتها”
طلال مدثر