إذا كانت إدارة بايدن التي بعثت بك مبعوثا خاصا إلى السودان جادة في وقف الحرب في بلادنا فإن الطريق إلى ذلك يبدأ من حليفتكم (أبو ظبي) التي أثبتت التقارير الإستخبارية و تقارير كبريات الصحف و وكالات الأنباء في بلدكم و مداولات و مذكرة مجلس الشيوخ و شهادات عديد من الجهات و المنظمات على إمتداد العالم أنها قامت و ما تزال تقوم بدعم المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالسلاح و العتاد !!
أوقفوا الدعم الإماراتي للمليشيا بعدها تلقائياً ستتوقف الحرب .
أما لقاءاتك ببعض الأطراف السودانية في الخارج و من بينها الجناح السياسي للمليشيا (قحت/تقدم) فهي مضيعة للوقت و نشاط علاقات عامة لا عائد منه !!
و لتعلم أن الشعب السوداني صاحب الفاتورة الأعلى في الحرب و الذي انتظم في صفوف المقاومة الشعبية بطول البلاد و عرضها هو الجهة الوحيدة التي تملك قرار وقف الحرب أو إستمرارها !!
(نقطة سطر جديد)
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
حاج ماجد سوار