تعريفات:
النهب : هو العزل والتجريد من الأشياء، الاقتلاع، السلب والتخريب، ويمثل العشوائية وأخذ البضائع والمنافع باستخدام القوة في إطار النصر العسكري أو السياسي، أو أثناء الكوارث، اوحالات الشغب مثل الحروب والكوارث الطبيعية.
السرقة : هي أخذ ممتلكات شخص آخر دون إذن هذا الشخص أو موافقته بقصد حرمانه من مُلكه والانتفاع به بغرض التمليك، وتعتبر السرقة أحد المصطلحات التي تدل على الجرائم ضد الممتلكات الخاصة، ويُسمى الشخص الذي يقوم بتنفيذ عملية السرقة باللص أو السارق.
مدخل :
كثر الضغط هذا الايام حول سرقات الجيش ، وكالعادة يحاول البعض الاصطفاف في الماء العكر ومحاولة المساواة بين الجيش والدعم السريع في هذا الامر!
متن:
اولا: دعونا نتفق على انه احتمال ان تحدث سرقات من جانب بعض جنود تابعين للجيش امرا متوقع ووارد في ظل الظروف السائلة التي تمر بها البلاد .
ثانيا : من الواضح تماما ان ما يقوم به الدعم السريع امر مخطط له ومرتب، وهو خط عام عند جل ان لم يكن كل منسوبي الدعم السريع وقد حدث في جميع المناطق التي تحت سيطرة الدعم السريع عدى مناطق شرق دارفور .
ثالثا : أيضا من الواضح أن ما يقال عن سرقات الجيش هو اتجاه فردي من بعض الجنود ويحدث في مناطق محددة .
رابعا: الدعم السريع ياخذ مقتنيات الناس عنوه بعد طردهم أو قتلهم واحيانا ياخذها عنوة في وجودهم وتحت نظرهم وعلمهم وهو بذلك يرتكب أكثر من جريمة وتعدي مثل تملك ممتلكات الغير ، اهانتهم اضطهادهم، اخافتهم، اذلالهم واذيتهم نفسيا ومعنويا وقهرهم وجبرهم واحيانا قتلهم .
خامسا: كل الاخبار التي رشحت عن سرقات الجيش تمت لمناطق أو منازل خالية من الناس ولا يتم مع تملك ممتلكات الغير اي نوع من القهر والاضطهاد والأجبار.
سادسا : كل المناطق التي تحت سيطرة الجيش بالكامل سكانها آمنين ولم تذكر وقائع مثبتة لحدوث تعدي على الممتلكات كالذي يحدث في جميع المناطق التي تحت سيطرة الدعم الدعم السريع عدي ولاية شرق دارفور .
سابعا: السرقات التي حدثت في مناطق الدعم السريع شاملة لكل الممتلكات والمقتنيات الا ما هو ثابت ولا يمكن نقله مثل الجدران والارضيات والأشياء المثبتة والثقيلة والتي يصعب نقلها وحركتها .
ثامنا: سرقت المتحركات ونهبها هي السرقة الأكثر شهرة عند الدعم السريع ولم تقابلني حالة واحدة تم نسبها للجيش .
اخيرا لا مقارنة اساسا بين السرقة والنهب الأولى تستهدف فيها الأشياء بغرض تملكها والانتفاع بها، والثانية تستتهدف فيها الأشياء والانسان بقصد كسره والحط من قدره.
وليد محمد المبارك احمد