سبق وأن نادينا مرارا وتكرارا. واليوم معركة الكرامة في خواتيمها نطلق النداء الأخير لكل من رفع شعار (أنصر حميدتي ظالما). المكون الدارفوري عامة لأنه يمثل الحاضنة المجتمعية للمرتزقة. والعربي منه خاصة لأنه يمثل رأس الرمح للمرتزقة. والرزيقات خصوصا لأنهم قيادة المرتزقة. يا هؤلاء ألم يكن فيكم رجل رشيد والآلة العسكرية تحصد في عيالكم؟.
إذا كان المرتزقة صغار سن وعقل. فهل أنتم كذلك؟. أين المثقف الدارفوري الذي يفتي في شتى ضروب المعرفة؟. أين حكمة الإدارات الأهلية التي كانت عنوانا لهم على مر الدهور؟. يا هؤلاء لقد تابعتم الحرب منذ بداياتها. وكثير منكم صم أذنيه وأغمض عينيه من الفظائع التي ارتكبتها المرتزقة في دار صباح. بل أطلقت الأمهات الزغرودة والحكامات الشكر لكل نهاب ومغتصب من عيالكم. كل ذلك لم يعم قلوب ولا ضمائر الشعب السوداتي ويتعامل بالمثل. عليه أدركوا عيالكم من المحرقة القادمة في الجزيرة والعاصمة. وخلاصة الأمر ليت ما نقوله يجد عقل كبير يخاف الله ورسوله ليقول كلمة الحق لهؤلاء المتهورين من المرتزقة. لقد انتهت اللعبة. وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٣/١٦