وصلتني صور تصاريح دخول موافقات أمنية لمجموعة شباب وشابات وصلوا قريباً إلى مصر لم يكونوا أسماء ذات ثقل معرفي ولا جماهيري ولا منتوجي مهم في خارطة الساحة السياسية والمجتمعية في السودان.
في مقدمة الشابات واحدة من اللاتي يعتقد شخص بمكتب الفريق البرهان إنها تُمثل طوق النجاة لهم بإعتبارها ديسمبرية الهوى والهوية، ويعتقد الذين أجتمعوا معها أنها الفتح العظيم لهم وأنهم سوف ينجزوا ملف خطير ،توهم هؤلاء تحت مايسمى تنسيقية ( هذا الإسم الذي يكره نطقه السودانييين ) وأي منتوج يخرج من كلمة تنسيقية يعتبر مولود غير شرعي وربما ساقط أن هذا الدرب سُلك قبل أيام من الثورة بمجموعة عملها قوش وتكرر نفس السيناريو بمكتب برهان بمجموعة عملها أحدهم والآن المتلازمة والغباء يتواصل بمجموعة جديدة قديمة !
عكسوا لمكتب البرهان أن الفكرة مجنونة ورهيبة وسوف يدمجوا أفكارهم كداعمين للجيش مع أفكار بت ديسمبر والمجموعة المعاها.
ياسادة هذه الأفكار نفسها رُسمت بالنقطة ونُفذت قبل الحرب وهي ذات الأفكار القديمة (تنسيقية ولمة ووجبة وحوامة وربطة عنق وقروب واتساب وإنتهي العزاء بإنتهاء القهقهات والظروف ولم ينجح أحد فيها ولم تكن مثمرة على الإطلاق ).
المسمي الجديد هو دعم الجيش متمسكين بثورة ديسمبر (متمثلة في شخصية واحدة ديسمبرية يلتف حولها الباقون).
هذا الآمر لم ولن يفيد الجيش في شئ وسوف تتلاشي هذه التنسيقية كما أخواتها السابقات….
إن كنت من الناصحين لمكتب البرهان أن يوفر تصاريح دخول مصر لمرضي العمليات الذين يبكوا المصير الآن في مستشفي كسلا ويتلهفون وجعاً لتصريح للعلاج في مصر ولم يهتم بهم مكتب الفريق البرهان.
وإن كنت من الناصحين أيضاً لمكتب الفريق البرهان أن يوفر منصرفاته التي تُصرف في اللمات التي أولى بها أمهات الشهداء والناجيات من إغتصاب الجنجويد لإصلاح حالتهن النفسية وأقتيادهن لمناطق آمنة وتوفير العلاج الجسدي والنفسي لهن.
( بشغلكم بتاع التنسيقيات دا حتوحلوا الفريق البرهان في أقرب شبر موية مجدداً )
النسق الشغل دا يا سيادة الفريق البرهان مفروض يترفد.
أخاف أن تهمس هذه المجموعة لمكتب البرهان أن يجتمع غدٍ بمروة الدولية وصاحباتها تحت مسمي تنسيقية دعم الجيش ..
تكرار متلازمة الفشل.
عائشة الماجدي