نصيحة للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، يجب إسقاط هذا المعيار تماما، والطعن في كل من يسوق له.
الدولة الفلانية ترغب في فلان، أما علان فهو رجل أمريكا في المنطقة ويجب أن نقدمه، بينما فلان معاقب وهنالك جائزة عليه، وثاني وثالث ورابع .. ظهرت أسماؤهم في كشف الملاحقات .. وخامس وسادس أبلغتنا دولة صديقة -بكل أسف- أن أسمائهم في الطريق.
بهذا المعيار .. يمكن أن يعين لكم الخارج قيادتكم ثم يبتزها هي نفسها بذات التخويف، (تسمعوا كلامنا ولا نجيب أسمائكم!)
هذا المعيار مشبوه وخسيس، وثبت أنه كذب في كثير من الأحيان، (فلان طلع لا رجل أمريكا ولا بطيخ).
وللأسف، للأسف، للأسف، أحيانا يفضي هذا المعيار إلى تواطؤ خبيث وسري مع الخارج في سياق التنافس على المواقع، وذلك بطلبات إعاقة المنافسين من ضعفاء النفوس.
ولذلك رأيي قولا واحدا .. ابدئوا بالالتفاف حول أحمد هارون، واجعلوه قضية مفاصلة داخلية عندها ستخرج حيات وعقارب الخيانة من الجحور إلى العراء وستقتلونها!
خليكم من الرجالة والدين، شوفوا نموذج ترمب، أرادوا تعطيله بالقضايا والمحاكم، أحالها إلى مصدر تمويل لحملته الانتخابية، ووظفها لصالح شعبيته، واكتسح في المضمار الجمهوري .. ويراهن على ثغرة قانونية تسمح له مواصلة السباق الرئاسي حتى لو أدين ودخل السجن وحينها يصدر عفوا رئاسيا عن نفسه.
أنا شخصيا .. أي متحدث قال لي أحمد هارون أو أي شخص آخر ملاحق أو معاقب لا يصلح حظرت رقمه وأوقفت التعامل معه.
لو أخذناها بتفكير براغماتي .. الأفضل أن تقدموهم ثم يأتي من يفاوضكم لتقديم غيرهم .. وتكون هنالك طلبات، ولكن أن تكون خياراتكم من البداية مفصلة على رضا وسخط الخارج بالمجان .. انتهيتوا تماما!
مكي المغربي