أجمل مافي تحرير الإذاعة والتلفزيون أنه أسكت كلاب المليشيا وخنازيرها والمتعاونين معها من الخونة والمرتشين الذين ظلوا يطبلون للمليشيا ويدعمونها ويتدثر بعضهم خجلاً بشعار لا للحرب.. لكنه في الواقع لا للحرب على المليشيا.. لا للحرب على آل دقلو.. نعم للحرب على الجيش وعلى المواطن.. نعم لسرقة ونهب ممتلكات المواطن وتشريدة.. هذه هي حقيقة الشعار الكذوب..
حينما تم تحرير الإذاعة والتلفزيون في المعركة الفاصلة التي تم خلالها وكسر شوكة المليشيا انبرى بعضهم بلا خجل للتهنئة بالتحرير.. ولكن هيهات.. فلا مكان للعملاء بيننا بعد اليوم، فالتاريخ قد سجل المواقف وتمايزت صفوف العملاء والمرتزقة من الوطنيين الأوفياء ..!!
ستنتهي معركة الكرامة مع المليشيا قريباً ولكن المعركة الأهم مع الجواسيس والمتعاونين واللصوص الذين عملوا كمرشدين للمليشيا بالاحياء، والذين أعدوا قواىم الاعتقال والتصفيات فهؤلاء يجب تنصب لهم المشانق في الأحياء والطرقات العامة لأن المرتزقة والعملاء أخطر على الوطن من الجنجويد فقد تسببوا في قتل وأسر معظمهم قادة الجيش والأمن والشرطة وتسببوا في نهب جميع ممتلكات ومقتنيات المواطنين بالإرشاد عليها والمشاركة في الشفشفة
على المقاومة الشعبية المسلحة في الأحياء إعداد قوائم بأسماء الخونة والعملاء واللصوص والبدء في تطهير البلاد منهم خاصة في المناطق المحررة فالسلاح موجود.. وفي البحر متسع
لا تأخذكم بهم رأفة فهؤلاء مثل السوس ينخر في جسد البلاد والمجتمع ولا مكان لهم في السودان بعد الحرب
هيثم محمود