++ مراعاة لحرمة هذا الشهر الكريم نرجو أن نتجاوز بعض صفات هي أليق بأن تتصدر رموز قحط ((الله يكرم السامعين)) ازدراءًا يستحقونه..
++ إذن نشير إليه بخالد عمر يوسف أو خالد سلك لقبه الذي اشتهر به….
++ خالد سلك هذا خرج علينا بتصريح غريب مفاده أن ((الدعم السريع لا مستقبل له))…
++ قال بذلك بعد ساعات من تحرير قواتنا المسلحة للإذاعة والتلفزيون في يوم سيخلده الشعب السوداني باعتباره نهاية التمرد بإذن الله تعالى وبركاته…
++ إذ أنه وبعد مضي أقل من يوم منيت المليشيا المتمردة بهزائم متلاحقة في كل من جنوب الحزام حيث استسلمت أعداد كبيرة منهم دون مواجهات ثم كانت معركة المناقل الشرسة التي تلقت فيها المليشيا ضربة موجعة دمرت معظم أسطولها ثم كانت ملحمة بابنوسة حيث كبدتها قواتنا النظامية خسائر كبيرة وصادمة وأخيراً التدوين الدقيق من قبل سلاح الطيران والمدفعية لارتكازاتها في جزيرة توتي ما جعلها تعجل بخيار الانسحاب تم كل ذلك في تزامن عجيب يكشف قدرة قواتنا النظامية علي سحق هذا التمرد والقضاء عليه…
++ تصريحه هذا يكشف عن حالة نفسية وعصبية وإحباط يسيطر عليه جعله يمارس الإسقاط يهزئ ناطقاً بما هو معلوم للكافة بالضرورة ولم يأت بجديد أو يضيف للحاصل جديداً…
++ خالد سلك حاله من حال عبدالله حمدوك يمثلان دوماً رؤية الدويلة حين تخرج تصريحاتهما تعبر عن وجهة نظر مخابراتها على وجه الدقة دون زيادة أو نقصان…
++ من المفيد أن نذْكر ونذكّر دوماً أن تغييراً جديداً ستسلكه الدويلة وهي وقف دعم ومساندة المليشيا المتمردة بعد فشل الاستثمار فيها والخسائر المادية والمعنوية الكبيرة التي منيت بها…
++ هاهي بعد فشل مشروع الهالك حميدتي ((العسكري)) في الاستيلاء على السلطة وتصفية المؤسسة العسكرية وإحلال المليشيا محلها جيشاً وطنياً للبلاد،، قررت امتطاء صهوة ((الحكم المدني)) لكن عدم التوفيق والسداد الذي ظل ملازماً لها في السودان جعلها تتبني حمدوك رغم أن الشعب السوداني يمقت مجرد ذكر اسمه ويعتقد جازماً أنه أسوأ من الهالك حميدتي وبالتالي يصعب تسويقه أخلاقياً وسياسياً بديلاً للهالك…
++ حين تصل الإمارات إلي مكمن تلك الحقيقة تكون قواتنا المسلحة حسمت ما تبقى من جيوب تمرد لتتفرغ لملاحقة هؤلاء الهوانات جنائياً وسيكون بالضرورة في مقدمة هؤلاء المجرمين ((حمدوك ؛؛ سلك؛؛ عرمان؛؛ مريم الصادق،، برمة؛؛ فكي منقة؛؛ الواثق زوج زينب الصادق المهدي ؛؛ الصديق المهدي؛؛ صلاح مناع؛؛وبقية النكرات الهوانات))٠٠٠
++ تصريح خالد سلك لا قيمة له ولا فائدة منه تذكر فإن كان قد هدف منه محاولة القفز من مركب المليشيا الغارق فإنه لن ينفعه ذلك وإن كان قد قاله كلام ((ساكت)) فإن ذلك مجلبة للسخرية والاستخفاف التى رأيناها تحاصرها من كل فج عميق…
++ اكتشف الشعب السوداني عيباً جوهرياً في كل من عرمان وسلك ومريم وفكي منقة وهي حبهم للتصريحات الصحفية بسبب أو دون سبب خاصة حين يستفزون مع قدرة فائقة في التعبير الأجوف القاءًا للكلام على عواهنه دون أن يلقوا له بالا فيرتد علي نحورهم سخرية واستهزاء وتندراً واستخفافاً…
++ حالة سلك متأخرة تحتاج لأخصائي أمراض نفسية وعصبية يقدر له ((الدوز)) المناسب وبأسرع ما يمكن قبل أن يستفحل الأمر ويصعب السيطرة عليه…
عمر كابو