لا أدري ما الذي كان ينتظره المتفائلون من أجتماعات حزب الأمة التي أنعقدت في القاهرة وأمتدت لأكثر من أربعة أيام وخرجت علينا بما أسمي (أعلان القاهرة) الذي واصل فيه حزب الأمة لعب دور الإستهبال السياسي الكبير وهذا الإعلان قدم إدانة (مشتركة) للقوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع المرتزقة في أن واحد
لاأدري ما الذي كان ينتظره هؤلاء ألمتفائلون من حزب على رئاسته كبير المنبطحين للمليشيا برمة ناصر الذي يجب أن تنزع منه قيادة الجيش رتبة اللواء ألتي تتقدم أسمه فهي شرف لايستحقه..
ما الذي ينتظره المتفائلون من الفريق شرطة صديق إسماعيل وياخسارة اللقب وخسارة الإنتماء لمؤسسةً يقاتل كثير من ضباطها الأن في أرض الميدان وقد فارقوا الاهل والعشيرة والنوم والرقاد
ما الذي كان ينتظره المتفائلون من الطفل الغرير الواثق البرير ألذي تتجسد في وجهه علامات (البلاهة السياسيه) وهي مصطلح جديد يستحقه امثاله ؟
ما الذي كان ينتظره المتفائلون من مريم واخواتها اللائي ولدن وفي أفواههن ملاعق من ذهب فقط لأنهن بنات الصادق المهدي لتتمخض ألثوره المهدية التي قاتل فيها ألاف السودانيون في هذه العاهات التي تعيش على قفا ألاف البسطاء والغبش من ألمغشوشين والمخدوعين أصحاب الولاء المطلق لأحفاد المهدي
ما الذي كان ينتظره ألمتفائلون من هذا ألاجتماع غير تجديد ألخيبة وألمواقف الجبانه والأفواه المقفولة التي لاتستطيع إدانة المليشيا والانحياز لجيش بلادها وفي فمها ماءكثير وحنفية حميدتي لم تترك فماً منهم إلا وروته
لذلك وبعد وضوح هذه المواقف الجبانة لحزب الأمة وغيره من الأحزاب التي باعت شعبنا في حرب ألكرامة وأدعت الحياد المخجل على شعبنا أن يعي أي خداع كان يعيشه وأي ولاء منحه لمن لايستحق
على شعبنا أن يعرف أي فرص أنتهزت على قفاه باسم ألحزبيه وإلانتهازيه التاريخية حداً جعل (مريم الروشه )وزيرة خارجية السودان هذا ألمنصب الذي شغله من قبل عمالقه يكفي أن أذكر منهم محمد احمد المحجوب وزين العابدين الشريف الهندي
لكنها( الكوسة) ياساده في بلد مغبون ظلم أهله سلماً وحرباً
على شعبنا بعد أن تنتهي هذه الحرب بانتصار جيشنا العظيم أن يضع كل شخص في المكان الذي يستحقه بلاش سفلقة وإستهبال باسم الآباء والجدود ،،وتاريخ أستقلال السودان الجديد يجب أن يؤرخ له من اللحظه التي يعلن فيها جيشنا أنتصاره علي مليشيا أل دقلو وكنس حاضنتها السياسيه من أحزاب الكذب والتدليس والنفاق
كلمة عزيزة
هذه الحرب يقاتل فيها شباب زي الورد لم يسألوا من مرتب ولا مخصصات ولاترقيات عاهدوا الله وشعبهم على أن ينتصروا لكرامتهم وعزتهم والشعوب تكتب أنتصاراتها بالدماء والتاريخ شاهد على ذلك ..هؤلاء هم الذين نعرفهم ،هؤلاء الذين يرسمون المستقبل ويحددون خارطة الطريق ،فألف تعظيم سلام لهم حيثما كانوا وحيثما وجدوا
كلمه أعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة
أم وضاح