بعض الأقلام تتسائل أين ناشطي ( قحط ) اليوم ؟ ولماذا صمتوا ولم يُقدموا تغريداتهم كالعاده ؟ ولماذا يتضجرون من مضاجعة الجيش السوداني لمليشيا الدعم السريع على حائط الإذاعة ؟
ليعلم الناس أن قحط المعروفه بتقزم ستتألم من إنتصارات الجيش السوداني أكثر من المليشيا نفسها لأنها هي صاحبت الحرب بالأساس وليس المسكين حميدتي أو شقيقه الأهطل عبدالرحيم دقلو !! قحط بنت آمالٍها ووضعت كل مالديها تحت حذاء الدعم السريع على أمل أن تكسر الجيش السوداني وتستولي على السلطه عبر بندقية المليشيا ومرتزقة الشتات …
هذه المجموعات الموتورة الفاشله المُستعمله المهزومه سياسياً وعسكرياً وإجتماعياً لن تفرح لإنتصارٍ حققه الجيش السوداني ولن تكون نصيراً له لأنها مجموعات ( عميله ) حقاً هي متقزمه أكثر مما كُنا نتصور وليست متقدمه بل هي متأخره في كل شيء متأخره في فهم نفسيه الشعب ومعرفة أهمياته وأولويات قضاياه لاتميز مابين الوطنية وإستحقاقاتها ومابين الخصومه السياسية لذلك ستجدونها دائمآ فاشله !!
هاهي تحاول منذ عام ولم تُفلٍح ولن تُفلٍح لأنها أصلاً موجوده لتفشل ثم تفشل ثم تفشل وتتقزم في كل مرة حتى تصبح صُرصارٍ يمشي بين أقدام الشعب السوداني .. لا تنتظروا من المتقزميين كلمة حينما يأتي النصر
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد ✌️