*منذ البداية كان واضحا أن الهدف النهائي لقواتنا هو القضاء على الجنجويد وليس طردهم من الأماكن التى تواجدوا فيها*
*لأجل القضاء على الجنجويد تم اولا قصف معسكراتهم وتفتيت القوة الصلبة بالطيران والمدفعية ثم كانت محارق الدفاع عند بعض المواقع مثل المدرعات والقيادة والمهندسين وبين هذا وذاك استمرت العمليات النوعية للعمل الخاص/ الصاح*
*في يناير -عبد الاستقلال – قال القائد العام فريق أول البرهان قضينا منذ بداية. حرب الجنجويد على ثلاثة نسخ وذلك لأن امدادهم مستمر من دول الجوار والاقليم واليوم وبعد شهرين من حديث البرهان ربما قضت القوات على النسخة الخامسة جنحويد!*!
*المرحلة الحالية كما يجري حول الإذاعة ويعد لولاية الجزيرة تطويق وتدمير الجنجويد*
*اذا هي حرب تدمير وليس تحرير/ تدمير القوة الصلبة للجنجويد وملاحقة القوة السائلة الهاربة أيضا وتصفية وجودهم تماما حتى آخر نسخة وآخر فرد وتدمير كل الآليات واستلام الباقي حي*
*أن معركة الإذاعة -هنا ام درمان -ليست كما قبلها ولها ما بعدها!*
*بقلم بكرى المدنى*