القصة.. قضيتها وصلت إلى السيسي.. وانتهت بوفاة “فتاة الشروق” في مصر

بعد فترة قضتها تحت العناية الفائقة داخل أحد مستشفيات القاهرة توفيت حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ “فتاة الشروق”، بسبب تدهور حالتها الصحية بعدما قفزت من سيارة خوفاً من التحرش والخطف، وفقاً لمحامي الدفاع عنها، محمد أمين.

محمد أمين أكد في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية أن حالة حبيبة البالغة من العمر 24 عاماً تدهورت بشكل مفاجئ بعد الحادث، حيث تعرضت لنزيف حاد في المخ ونزيف في العين.

حبيبة كانت قد تخرجت من كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في القاهرة، وكانت تعمل في مجال الآثاث والديكور قبل الحادث.

الواقعة بدأت قبل 21 يوماً بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق بسبب محاولة خطف حبيبة من قِبَل سائق في شركة أوبر أثناء ركوبها معه. قفزت حبيبة من السيارة التي كانت تسير بسرعة بعدما قام السائق برش بعض العطر داخلها، ما أدى إلى فقدانها الوعي وإصابتها بشدة، ونُقلت إلى المستشفى.

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم وتجديد حبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، التي كشفت أن السائق كان يشتبه في تورطه في قضية خطف.

النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم. المتهم، البالغ من العمر 34 عاماً، حاصل على دبلوم في تخصص التبريد والتكييف، وهو متزوج ولديه أطفال.

محامي المتهم أنكر نية السائق في خطف الفتاة، مُشيراً إلى عدم إغلاق أبواب السيارة أثناء رشه للعطر، ووجوده في شركة أوبر منذ سنوات دون شكاوى.

توجه محامي أسرة الفتاة بطلب تعويض مدني ضد المتهم وشركة أوبر بسبب الأضرار التي لحقت بموكلته.

هذه القضية أثارت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وتدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعهد بتكفل علاج الفتاة وإمكانية تسفيرها للخارج.

محمد محيي الدين – القاهرة
الحرة

Exit mobile version