وأوضح أنه حين قرر أن يكون الوجه الإعلاني لشركة “شيبسي” من سنتين فلأنه منتج محلي من المزارع المصرية والكثيرون يحبونه وتربوا عليه، والشخص البسيط يستطيع شراءه.
من جانب آخر رجع حسني لصلب الموضوع وشدد على أن “الأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنة وأنا في ضهر القضية ومش كلام وأغاني بس لا”.
وأضاف أنه زار معبر رفح أثناء القصف لمساندة الأهالي، لافتاً: “معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح أثناء الضرب مجاملة مثلاً!!”.
ولم يسلم تامر حسني من الانتقادات اللاذعة حتى بعد اعتذاره وبيانه التوضيحي، إذ لفت البعض إلى أنه لم يظهر مطلقا في أي مقطع مصور أمام معبر رفح، وأنه يتاجر بالقضية كما هو حال الكثيرين.
وخلال اليومين الماضيين تعرض تامر حسني، لهجوم لاذع عقب مشاركته في إعلان “شيبسي”، حيث تعالت الأصوات المطالبة بمقاطعته نصرة للقضية الفلسطينية.
وأثار حسني استياءً شديدًا بين جمهوره ومتابعيه، خاصةً وأنه أعلن سابقا تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه له، من خلال تبرعات وإلغاء بعض الحفلات الفنية، اعترافًا بظلمهم واحتراما لأوجاعهم.
ووجد الفنان الشهير الذي يحظى بشعبية واسعة، نفسه في ورطة، بعدما اختار مصالحه الشخصية على الالتزام بقيم العدالة والإنسانية، ما جعله في مواجهة مباشرة مع الرأي العام الذي ثار ضده.
وقالت تقارير إخبارية إن أزيد من مليون شخص ألغوا متابعة تامر حسني بعد ظهوره في إعلان الشيبسي الداعم للكيان الصهيوني في ظل استمرار الإبادة لأهالي غزة.
وتراجع عدد المتابعين على صفحة حسني من 25 إلى 24 مليون، بعد دعوات لمقاطعة صفحات الفنانين المشاركين في الترويج للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني.
الشروق الجزائرية