أعطال واسعة النطاق طالت فيسبوك وإنستغرام وثريدز، أمس الثلاثاء، ومنعت مستخدمين من الولوج لحساباتهم.
وبعد نحو ساعتين على أولى البلاغات عن الأعطال، أعلنت شركة ميتا عودة خدمة منصاتها.
في هذا السياق، قال مستشار قناة “العربية” للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أنس النجداوي، إن “هذا الانقطاع ليس الأول لمنصات ميتا. فقد شهدنا منذ عامين تقريباً انقطاعاً أكبر استمر لأكثر من 6 ساعات”.
“تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات”
وأوضح أن “ما حصل هذه المرة ربما هو أخطاء أو مشاكل أثناء تحديثات الخوادم وتغيير معمرية البرمجيات، ما أدى إلى عدم الوصول للخدمة بشكل كامل وانقطاعها تقريباً عن أكثر من 500 ألف مستخدم في منصة فيسبوك الرئيسية، وأكثر من 50 ألفا من إنستغرام، و10 آلاف في مسنجر”.
كما أضاف أن “هذه أخطاء تقنية تحصل حتى في أكثر الأنظمة تعقيداً وأكثر الأنظمة حماية، وهذا أمر طبيعي”.
إذاً كيف ستكون الحياة من دون مواقع التواصل؟
رأى البعض أن الوضع سيصبح غريباً بدون وسائل التواصل، والحياة مملة بحيث لن يجدوا شيئاً يفعلونه. كما أنها تسمح بالبقاء على اتصال لسنوات مع الأصدقاء والأقارب.
في المقابل، اعتبر آخرون أن الحياة ستصبح أفضل وأكثر هدوءًا، كما أن الكثير من الأمور ستكون مباشرة أكثر، حيث إن “مواقع التواصل كانت مدمرة للكثير من الأشياء وللكثير من نواحي المجتمع”.
العربية نت