رأي ومقالات

عيساوي: الكوادر المساعدة

الطبيب في السودان يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع. ونجاحه وفشله الميداني مرهون بالكوادر المساعدة من أطباء التمريض والأشعة والمختبرات. تلك المقدمة تقودنا للكوادر المساعدة للجيش. وخاصة في هذه الأيام وهو يقود حربا ضروسا فرضتها عليه قوى عميلة داخلية مستأسدة بقوى إقليمية وعالمية. ومن هنا نشكر الله الواحد الأحد الذي ألبسنا ثوب الصبر في هذه المحنة. وأكرمنا ببرد اليقين من لهيب الصدمة. وكذلك الشكر موصول للشعب الحر الأبي الذي ضرب مثلا رائعا في التضحية والفداء. ونخص بالشكر تلك الأقلام الوطنية التي جمعها حب الوطن للوقوف في الخطوط الأمامية مع الجيش. وكذلك للدبلوماسية السودانية التي أفشلت كل مخططات العملاء بشرح قضية السودان في المحافل الدولية. ساحبة البساط من تحت أرجل الحمادكة. والشكر موصول لقائد المسيرة (برهان الحقيقة) لقيادته للمشهد السياسي بكل قوة واقتدار. واضعا التقزميين في وضع لا يحسدون عليه. وآخر ذلك ما قاله في مصر. حيث أكد حرصه على إيقاف الحرب. ومتهكما من فزاعة وجود الكيزان والفلول في الجيش وإدارتهم للحرب. بل أشار لقومية الجيش. ووضع النقاط فوق حروف المستقبل. حيث أكد على خروج الجيش من المشهد السياسي تماما. بقيام فترة انتقالية حقيقية ومن بعدها انتخابات حرة ونزيهة. لاستكمال التحول الديمقراطي. وخلاصة الأمر شكرنا للكوادر المساعدة آنفت الذكر. والتطرق لحديث البرهان كل ذلك دلائل تشير لإنتهاء الحرب قبل رمضان المقبل إن شاء الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٣/٢