أسئلة مشروعة للبرهان

ظللنا ومنذ بداية هذة الحرب نعمل على رفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة وكنا ولازلنا ندرك أهمية الجانب النفسي للجيش والشعب معاً لكن ورغم أهمية هذا الدور الذي لعبناه ولازلنا نلعبه ماتعودنا أن نبيع الوهم لشعبنا أو نخدعه أو نذر الرماد في عيونه لكل ذلك لابد أن نوجه العديد من الاسئلة المشروعه للسيد الفريق أول عبدالفتاح البرهان..
هل يعلم القائد العام ورغم مرور ثلاثة أشهر على إستباحة المليشيا لمدني وتكوين لجنة تحقيق أنه لم تظهر نتائجها حتى الآن؟!
حتى متى ستظل الجزيرة تنزف؟!
لماذا يظل جيش الوادي مكبلاً لا تطلق يده وبأستطاعته أن يسحق المليشيا في الولاية كلها وليس أم درمان وحدها؟!
هل يعلم البرهان عدد الملايين من السودانيين الذين يحلمون بيوم العوده الى بيوتهم؟!
هل يعلم البرهان عدد القرى التي أنتهكت حرائرها وسرقت وهجرت في الايام القليله الماضية؟!
هل يعلم الفريق البرهان ان المليشيا لازالت تصلها الامدادات داخل العاصمة وداخل الجزيرة؟!
السيد القائد العام هذه حرب يجب أن لاتهدأ فيها الأنفاس و كل دقيقة تمر يتم فيها أغتصاب لسيدة أوقتل لشاب أو تهجير أسرة إلى العراء..
المليشيا في أضعف حالاتها فرجاء لاتهزم نفسيات جنودنا بالشغل الني ولا تهزم شعبنا بحبل المهلة الذي لن يبلغ الأمل..
#ام_وضاح

Exit mobile version