استنفار مهيرة

الوليد (الغلام) مادبو تسفل في وحل القبلية حتى أذنيه. وليته اكتفى بذلك الانحدار. بل توعد ولايتي نهر النيل والشمالية بجيش عرمرم قوامه (١٠٠) ألف مرتزق من ليبيا. وفي تقديرنا هذا الجيش من الرزيقات.

وبذلك أراد أن يعدم القبيلة (طافي النار). أي يكمل ما بدأه حميدتي. لتضيع القبيلة ما بين جهالة حميدتي وعنصرية الوليد (الغلام). وأخال الأقلام الوطنية التي انبرت لهذا الغلام الطائش أمثال: السفير عبد الله الأزرق والكودة وغيرهم لم يتركوا له (صفحة ينوم عليها). إذ سحبوا جميع وسائده المثقفاتية التي كان ينام عليها. وبالرغم من ذلك فات عليهم إخباره بأن مقدمة جيش الإبادة المزعوم قد تعرض لعملية عسكرية ناجحة قام بها الجيش. حيث ذكرت وكالات الأنباء المحلية والعالمية تدمير عدد (٣٥) مركبة بكامل العدة والعتاد في الصحراء الكبرى.

والأهم من ذلك لم يهمس أحدهم في أذن الحدث الرزيقي بأن أهل الشمالية ونهر النيل عامة. وقبيلة الشوايقة خاصة. ومهيرة بالأخص الآن هي في أرض التدريب تحت شعار: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة…. إلخ). تحسبا لكل ما هو آت. وخلاصة الأمر رسالتنا لهذا الغلام العنصري بأن مهيرة الشايقية تعرفك وأمثالك من لحن القول. لذا شمرت عن ساعد الجد. دفاعا عن النفس. وفضلت الموت بعزة وكرامة. بدلا من اغتصابها وبيعها في سوق النخاسة الذي كان جزء من ثقافتك المجتمعية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٢/٢٧

Exit mobile version