الرزيقات بين الناظر والصادق!!

*استمعت لنفي من الناظر مادبو حول ما نسب إليه من تسجيل اخير واستمعت قبل ذلك لحديث من الزميل الأستاذ الصادق الرزيقي للأحداث الجارية وشتان ما بين حديث الناظر وحديث الصادق* !!

*بعيدا عن تلفيق تسجيل بإسم الناظر وهذا أمر مرفوض ومكشوف ولكن حديث الناظر مادبو حول الأحداث الجارية – فيه غباش و حمال أوجه ولا يشبه المرحلة ولا يليق كموقف لواحدة من أكبر وأعظم القبائل السودانية ولا يناسب كذلك رجل في مقام ناظر الرزيقات* !

*حديث الناظر مادبو عن نموذج الضعين فيه مغالطة كبيرة فرغم جزم الناظر السابق بأن الدعم السريع لن يدخل المدينة فلقد دخلها بتفاهمات لم تحفظ العهود للأسف ولم تبق على حياة ضباط وجنود الجيش المنسحبين بضمانة الناظر فعن أي نموذج يتحدث الرجل*-؟!

*إن الموقف الواضح والواحد الذي يشبه الناظر مادبو ويشبه الرزيقات اليوم هو الموقف الأبيض خلف الجيش وفي مقدمة المقاومة الشعبية وليس أي موقف آخر اسود او رمادي* !
*إن لم يستطع الناظر مادبو أن يعبر عن الموقف الواضح والواحد والابيض الناصع للرزيقات فإن راشد ولاد والمقيم حيماد والساير عطية سايق بابنوسة* !

*عودة لحديث الصادق الرزيقي والفرق الكبير بينه وبين حديث الناظر في وضوح الصادق واستقامة موقفه وقراءته الجيدة للأحداث والأشخاص وسرده للخسائر الكبيرة التى تسببت فيها أسرة دقلو للرزيقات ولكل القبائل العربية في دارفور وحاجة ذلك إلى سنوات من العلاج* !
*إن حديث الأستاذ الصادق الرزيقي يصلح لتبيان موقف الرزيقات من الحرب الجارية وموقف الكثير من المستنيرين من أبنائها منها وكشفهم أن من يقودون هذه الحرب المجنونة لا يمثلون الرزيقات ولا العرب وانما هم شتات مرتزقة تجميع السودان ولن يفلحوا*!

*على طريقة الأستاذ الصادق الرزيقي وطريق الزعيم موسى هلال والعشرات من أصحاب المواقف الواحدة والواضحة تأتي فرس الرزيقات الأصيلة إن شاء الله في اللفة!*

بقلم بكرى المدنى

Exit mobile version