عيساوي: ضياع الرزيقات

المرتزقة قبائل شتى من عرب دارفور أو عرب غرب إفريقيا. القيادة من قبيلة الرزيقات. صحيح جلب حميدتي مصائب لا تحصى ولا تعد لقبيلة الرزيقات. وصراحة القبيلة في أمس الحاجة لقيادة أهلية مدركة وواعية. ومثقفين وعقلاء يحملون غصن الزيتون بيمناهم. وقلم الحقيقة للدفاع عن تاريخ وإرث وحسن معشر القبيلة بيسراهم.

ولعلمنا التام بحواء الرزيقات. فإن المثقفين والعقلاء من القبيلة (يسدوا عين الشمس). ولكن الخوف كل الخوف على القبيلة من بيت النظارة. الناظر الحالي ظهر في فيديو خلاصته (إنه فتنة تمشي بين الناس).

وهناك من كنا ندخره للسودان أجمع. فهو من بيت العز والشرف الرزيقي. ومن المثقفين القلائل الذين نالوا الاحترام والتقدير من الشعب السوداني. جمع ما بين الإدارة الأهلية والحداثة المثقفاتية. دكتور الوليد مادبو. ولكنه في أول امتحان حقيقي له. أحرز صفر من العلامة الكاملة. وربما أكون منصفا إذا قلت نتيجته بالسالب. فكشف عن ساق موقفه بمداخلة مع محمد هاشم جلال.

وقبل ذلك تعرى أمام الشعب السوداني في فيديو متوعدا فيه الشمال بجيش عرمرم أوله في الدبة السودانية وآخره عند حفتر ببنغازي الليبية.

وخلاصة الأمر رسالتنا لعقلاء ومثقفي الرزيقات. أن يبحثوا عن قيادة أهلية من بيت مادبو اليوم قبل الغد. لكي يحفظ باقي (جراب) القبيلة من همجية حميدتي. وإلا الناظر الحالي (البصيرة أم حمد) سوف يورد باقي القبيلة موارد الهلاك. فهو أخطر على القبيلة من حميدتي.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٢/٢٣

Exit mobile version