*كما جاء في نفى حركة العدل والمساواة خطابا مزورا تطلب فيه بإسم رئيسها الدكتور جبريل ابراهيم رتبا عسكرية في الجيش نظير مواقفها من الحرب الجارية /كما جاء في ذلك النفي فإن التزوير الغرض منه التشويش على مواقف الحركة الراهنة ولن يكون الأخير !*
*إن المتابع يلحظ بوضوح إن العدل والمساواة لا تذكر كثيرا رتب قادتها في جيش الحركة ناهيك أن تبحث عن رتب خارجها وهي الموقعة على إتفاق للترتيبات الأمنية مع القوات المسلحة وقوات الحركات الأخرى لأجل تشكيل جيش وطنى واحد للبلاد*
*لا تتعامل الحركة مع رتب القادة في جيشها أكثر من كونها رتبا للنضال والترتيب في الميدان وليس الإدعاء و(الشو) والمرة الأولى التى ظهر فيها الدكتور جبريل ابراهيم بالزي العسكري كانت في جبهة الفشقة وان كانت هناك مرات قادمة فستكون في مدني أو الخرطوم أو نيالا عند التحرير*
*إن موقف العدل والمساواة من حرب التحرير هو بيت القصيد لذا أرادوا تشويهه بتصوير أن له ثمن ولكنه موقف خالص للوطن*
*اعلان الدكتور جبريل ابراهيم عن إعداد قوات من الحركة للدخول لمدينة مدني مع القوات المسلحة وزيارة القائد العام فريق أول البرهان لمعسكر تدريب تلك القوات كان سببا فى خروج خطاب التزوير المذكور على ذلك النحو الفطير واحسب أن خطابات أخرى ستكون عند الحاجة والكتابة وما لم يقله الدكتور جبريل أن قوات الحركة تقاتل اليوم فعلا مع الجيش في ام درمان وفي كردفان وان طلائع لها موجودة في نهر النيل ولن تسمح العدل والمساواة بتقسيم السودان أو تسليمه للأوباش*
*مواقف كثيرة سوف تكشف عنها الأيام للعدل والمساواة من حرب التحرير الجارية ولرئيسها الدكتور جبريل ابراهيم كثير العمل قليل الكلام !*
*انتهى*
*بقلم بكرى المدنى*