حقيقة أن اتهام الأخوان لنا بالماركسية علي ندرته أثناء حكمهم كان معقولا – أتفقنا أم أختلفنا. وقلنا أن الماركسية شرف لا ندعيه وتهمة تسعدنا.
لكن إتهام الطامحون لوراثتهم لنا بالأخونة ينطوي علي وقاحة وقدرة علي الكذب تجعل الكيزان يبدون كهواة في علوم التلفيق والتكفير الذي تم إستبداله بالتكويز كمعادل علماني لإهدار دم الخصوم. نحن في زمن يبتز فيه الكوز-الضد مدعي المدنية خصومه بتكويزهم وإسقاط عيوبه البينة عليهم.
اللهم أكفنا شر جنجوة الكبر فان جنجوة الشيخ/ة لا حلم بعدها.
معتصم اقرع