مصطلح من قاع المدينة يقول: (أديك الزيت). أي زبدة الموضوع. وقياسا على ذلك. فإن زبدة زيارة البرهان للقضارف تركزت على ثلاث محاور:
الأول: الإشادة بقوات حركات سلام جوبا التي انحازت للوطن ضد التمرد. بل أعلن تمبور جاهزية قواته للمشاركة في تحرير مدني.
الثاني: لغة البرهان الوحيدة مع التمرد هي (السحق). إذ أعطى الإذن للجيش بقتل أي متمرد بالبطانة والجزيرة.
الثالث: قفل الباب (البجيب حمدوك) تماما. ليستريح الشعب من سموم أخباره. حيث قطع بعدم استئناف أي عملية سياسية في الوقت الحاضر. لأن دوائر الوطن مشغولة بالتحرير من التمرد.
وخلاصة الأمر رسالتنا للشعب بعدم الالتفات لنباح كلاب بن زايد. والحصة وطن. ودعاش نسيم الانتصارات عم الوطن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٢/٢٢