راشد عبد الرحيم: في كل واد يهيمون

الواهمون اعملت فيهم إنتصارات القوات المسلحة الأخيرة بامدرمان فعلها السحري و باتوا في كل واد يهيمون .

إنطلق القيادي بقحت و الناطق بإسم تقدم جعفر حسن ينفث في اوهامه و يدعي ان الكباشي وقع إتفاقا مع الدعم السريع في المنامة و حدد ما تم الإتفاق عليه بما يمثل كل اوهامهم و ترهاتهم الخائبة و قال ( الاتفاق الذي تضمن 22 بنداً، نص على تكوين جيش وطني من الدعم السريع و القوات المسلحة و الحركات المسلحة و يقرر القبض على المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، و علي تفكيك نظام الثلاثين من يونيو . و يضم الإتفاق القوي السياسية عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التي تتبع له وكل واجهاتهم.
إضافة إلى إعادة تأسيس القوى الأمنية النظامية جهاز الشرطة والمخابرات العامة )

حتي يحلوا لهم النوم في ترهاتهم اراد أن يحصن إتفاقهم المزعوم بقوله ( الاتفاق الذي تم توقيعه وبحضور دولي وإقليمي رفيع يجعل التراجع عنه في أي مفاوضات قادمة أمر في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً )

يريد ان يجعل كل ما تم إنجازه علي الأرض من إنتصارات و لحمة وطنية هباء منثورا و أن السودان سيعود لعهد التيه الذي يتسلطون فيه علي البلاد و يعودون هم الحكام و المسيطرون بجيشهم الذي يعينونه من كوادرهم و يحيطونه بالحماية الأمنية و المخابراتية اللازمة بعد أن يبعدوا عنهم القوي السياسية المناوئة .

يتربصون بالسودان الدوائر فإذا فشل مخطط الإحاطة بإتفاق المنامة المتخيل عندهم فإن مؤسسهم الذي لم يؤسس غير الفشل يسعي بين موائد الإتحاد الأفريقي يتصيد الخيالات من رؤساء أفارقة يرتبون بهم لإعلان جماعتهم تقدم ( حكومة منفي ) تنال الشرعية الدولية ليعودوا تحت حراسة قبعات الأمم المتحدة الزرقاء و القتلةمن قوات الدعم السريع .

مخطط يشبه قبحهم و هوانهم يستندون فيه علي ما لا يملكون لينالوا حكما لا يستحقون و يسيطروا علي وطن و شعب عن تمثيله عاجزون و عن قامته قاصرون .

راشد عبد الرحيم

Exit mobile version