□ قراءة مابين السطور ستفصح عن انتهاكات المليشيا المتواصلة خلال فترة انقطاع الاتصالات الحالية، حيث ارتكبت المليشيا مجزرة تجاه الجفيل للشرق من الرهد ابودكنة، حيث اعترض عناصرها سبيل عربة تخص مجموعة من الشنابلة وحاولت نهبها، وتم تبادل الرصاص حيث وقع عدد من المواطنين قتلي حيث تجاوز العدد (7) مواطنين، بالمقابل وصل عدد قتلي المليشيا المؤكد الي (4).
□ الحادثة هي الثانية من نوعها تأتي بعد شهر من انعقاد مؤتمر خلوة اسد الشهير للتعايش، ممايكشف بجلاء ان المؤتمر المذكور فشل فعلا في ايجاد ارضية مشتركة بين المجموعات مما يؤكد عمق الخلاف وتجذر انتهاكات المليشيا بالمنطقة.
□ حيث تصبح الحلول المطروحة ضرورة تسريع وتيرة العمل الخاص بنظافة طريق كوستي الابيض لا بديل اخر امام الاجهزة المركزية والولايات المشتركة في هذا الشريان الحيوي
لقطع خطوط امداد الفزع الخاص بالمليشيا، وتحصين مدن الرهد وام روابة، والعمل علي انسياب السلع الاستراتيجية الي مدن القطاع الغربي مجتمعة حيث دفع انسان ولايات كردفان ودارفور ثمن فاتورة الحرب.
□ فهل ان الاوان لشحذ الهمم لاحكام الحلقة التنسيقية بين الولاة والمركز لوضع الامر موضع التنفيذ وتطويق مراكز امداد المليشيا عبر طرق دار
الريح ونظافتها هي الاخري؟؟
□ الشاهد ان شمال كردفان تشكل صمام امان السودان، لانها الشريان الحيوي المهم لمدن الغرب مجتمعة، وما يعزز ريادتها هو وحدة جبهتها الداخلية، وتسامح انسانها وبذله
وعطاءه، فهل يدرك المركز ان الاصوات النشاز والقلة المتماهية مع المليشيا لاتمثل الا نفسها ولا تشبه الكردافة(ملح الأرض).
□ فمن يظن ان قبائل كردفان تسند المليشيا وأهم ومخطئ فالكل مصطف خلف قواتة المسلحة والكل يتوق لحمل سلاح المقاومة الشعبية التي يعززها الموروث الشعبي:
هوووي ياعويله
الخرطوش
ماشيله
الكلام حنجور
بت
بيله
الباكل سربه
وقيله
□ قرائن يعززها التفاعل الشعبي والاستعداد لملحمة الاصطفاف الوطني والاستجابة الرسمية الواسعة لتسليح المقاومين، والدفع بهم لمتحركات القتال وارتكازات الرباط
والمصابرة فهل تدرك القوي اللاهثة خلف حلول القمم الاقليمية والمحاور الكذوب ان المواطن قد تجاوزوا خطابها البعيد تماما عن واقع المواطن ومتماهي بصورة تدعوا للشفقة علي
المليشيا وورطتها؟؟
□ ونعود
□ كسرة:
هل تشكل المقاومة الشعبية المسلحة والمنضبطة تحت مظلة القوات المسلحة عنوان في متغيرات المشهد
الكلي للوطن.
○ استغفرالله
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الإثنين 19\2\2024