رسالة في بريد السيد مساعد القائد العام
سعادة الفريق أول ركن ياسر العطا
مع كامل التقدير والإحترام لمقامكم وجهدكم ومواقفكم القوية في مواجهة المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج إلا أنني أود تذكيركم و أنت – سيد العارفين – بأن (غاضبون) و (ملوك الإشتباك) هي كيانات إجرامية متطرفة شكلتها بعض قوى اليسار العقائدي خلال حقبة (قحت) لمواجهة الشرطة و القوى الأمنية بغرض إرهابها و كسر شوكتها !!
ومن أبرز جرائمها مقتل العميد شرطة بريمة وحرسه الشخصي بالقرب من محطة مواصلات شروني ، و قتل رقيب إستخبارات ميرغني الجيلي بالقرب من القصر الجمهوري خلال إحدى التظاهرات و حفظ مضابط الأجهزة الشرطية و الأمنية كذلك إكتشاف معتقل يتبع لهذه المجموعات و (كتائب حنين) التابعة لحزب البعث في حديقة الريفيرا بأمدرمان و كثير من الحوادث من بينها قتل بعض الناشطين من المتظاهرين و ذلك بإعتراف إحدى القياديات (بقحت) التي ذكرت نصا بالصورة و الصوت : (نحتاج لمزيد من الدماء لتسخين و تحريك الشارع) !!
سعادة الفريق إن إشتراك بعض الأفراد من المنتمين لهذه الكيانات الإجرامية مع القوات المسلحة في معركة الكرامة لا يعني تبرئتها من الإتهامات و الجرائم المنسوبة إليها ، و ليس هناك سبب لذكرها بالإسم دون مجموعات أخرى كثيرة من شباب السودان المستقلين و المنتمين للتيارات الوطنية الإسلامية التي انحازت للقوات المسلحة منذ اليوم الأول لإندلاع حرب المليشيا و داعميها يعتبر تمييز غير مبرر .
سعادة الفريق إن ما دفعني لوضع هذه الرسالة في بريدكم هو محاولات البعض لإستغلال حديثكم (لغسل و إعادة إنتاج) هذه الكيانات و منحها شرفا لا تستحقه أسوة بمحاولات (قحت) التي تعمل على إعادة إنتاج نفسها تحت لافتة و إسم جديد (تقدم) و التي أسماها الشعب السوداني (تقزم) كنوع من السخرية و دلالة على وعيه و إدراكه لكل عمليات (الإستهبال) التي تمارسها المليشيا و ذراعها السياسي .
مع خالص التقدير
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
18 فبراير 2024