يقوليك الكيزان دمروا الجيش
و هم لا يعلمون أن أسوأ فترة مر بها الجيش ما بعد سقوط نميري إلى ثورة الإنقاذ
حتى لما حصلت ثورة الإنقاذ
كان جيش قرنق على مداخل كوستي
و كان الجيش يفتقد أبسط مقومات الجيوش
حتى الأحذية دي كان فيها مشكلة و الذخيرة دي كان مجازفات
جاءت الإنقاذ
فأسست التصنيع الحربي و بقى في مخزون ضخم وكبير للذخيرة
و بفضل الله بعد فترة وجيزة تم ارجاع جيش قرنق إلى توريت
غير العقيدة القتالية الإسلامية التي تم غرسها في الجيش و الجلالات الإسلامية
لحدي ما جاءت ثورة ديسمبر و القحاته و تم إضغاف الجيش و التضييق عليه بكل السبل
و الله المستعان
مصطفى ميرغني