حلال أم حرام؟.. الإفتاء المصرية توضح حكم الاحتفال بعيد الحب 2024

«الفلانتين».. يحتفل العالم بعيد الحب، في 14 فبراير من كل عام، ويمثل «الفلانتين» للعشاق والأحباب يوما خاصا يبحث فيه الكثير عن أرق الكلمات وأفضل الهدايا، تعبيرا لكل طرف عن حبه للطرف الآخر، بينما يحتفل بعض المتزوجين بـ «عيد الحب» بطريقة لا تحتلف كثيرا عن غيرهم.

وحول ما إذا كان الاحتفال بـ «عيد الحب» حلال أم حرام، تعرض «الأسبوع» رأي دار الإفتاء في الاحتفال وإقامة بعض الطقوس الخاصة له في كل عام، وذلك من خلال السطور التالية.

كشف الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بعيد الحب، الذي يحتفل به العالم في 14 من فبراير كل عام.

وكان رد الدكتور أحمد ممدوح، أنه لا يوجد في الشرع ما يحرم الاحتفال بعيد الحب، طالما أن الاحتفالات لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، ولا يشترط أن يكون الاحتفال بين شاب وفتاة، فقد يكون يوماً خاصا بالاحتفال بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.

وأضاف أمين الفتوى، أن هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، وأنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين، مشيرا إلى أنه اعتراض غير صحيح، لأن التشبه يكون بنبوع نية التشبه.

ودعا الدكتور ممدوح المحتفلين بتلك المناسبة، تجنب الوقوع فيما يغضب الله ويخالف تعاليم الدين، وذلك عبر إظهار المشاعر بشكل لائق ومهذب، وأما قول أننا لا نملك إلا عيدين الفطر والأضحي، فكلمة عيد تطلق على كل ما يعاد سنوياً فسمى بعيد الحب لأنه يأتي سنوياً.

صحيفة الأسبوع

Exit mobile version