عصابة القناع الأسود

“أفراد عصابة يمثلون الجانب الشرير في مدينة البط بقصص مجلة “ميكي” الشهيرة، التي تعرفها اجيال كاملة نشأت على قراءتها وصورها، وانا بكل فخر واحد منهم!

قبل لا نعرف التلفزيون، ايام ما كانت المجلات لها شنه ورنة بزمننا الجميل، واه الا ليت الزمان يرجع، ونسترجع طفولتنا مع القائد تختخ والشلة حقته!
وبعد فاصل الذكريات نعود لشخصيات العصابة الثلاثية اللي كانوا متميزين بملابسهم الفانيلة الحمراء ام أكمام، وارقام لوحة سيارة، والبنطلون الأزرق، وعلى عيونهم قناع اسود!
وكان هدفهم الأساسي، اللي ابتكرت من أجله شخصياتهم، هو سرقة تجوري (خزنة) عم دهب البليونير! للعيش حياة مترفة والتقاعد عقبها، وكانوا مخططين للعيش في جزيرة خاصة بعد شرائها بالقرب من هاواي!
والحلم هذا ما كان يمنعهم من سرقات اخرى مثل التماثيل القيمة واللوحات الفنية النادرة! وغسول (نعم غسول) الأموال، وان حصل لهم بنك، او مناقصات، او برميل نفط بالطريق ما يقولون كش وجه!

وللأسف، كان الفشل والسجن بانتظارهم مع نهاية كل حلقة، بسبب أخطائهم الساذجة رغم ذكائهم الشديد!
ويا سبحان الله دارت الايام يا زين، واللي راح راح، وصار لعصابة القناع الاسود أفرع بكل دول العالم، من المشرق الى المغرب، ومن شماله الى جنوبه، وكلهم يبون تجوري عم دهب، اللي ما تخلص كنوزه، وسلامتكم”.

المتمولس: “انا بالمقالة مرات نمور اونو (واحد بالإيطالي) ووقت العزايم عمي الشيخ يحطني مع صحن الورعان”!
وفي هذه الاثناء رفع على مسامعنا الشيخ زغلول اذان الظهر.

محمد خلف الشمري – السياسة الكويتية

Exit mobile version