يبدو أننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب في السودان، وهي الحرب السيبرانية، فعدد من المدن الرئيسية بما فيها بورتسودان تدخل في الإظلام الإلكتروني والعزلة الكاملة عن العالم ، فخطوط الهاتف الأرضية وشبكات الإنترنت مقطوعة لأكثر من 24 ساعة، فضلا عن مناطق واسعة في كردفان ودارفور، وحسب المعلومات المتواردة ان شركات الاتصالات واجهت ضغوطا كبيرة من الدعم السريع فتسبب ذلك في قطعها للشبكات ، هذا سلوك غير منطقي اطلاقاً وغير مقبول ، فإرجاع البلاد للقرون الوسطى سيعقد حياة المواطنين ومصالحهم وسيزيد معاناتهم، وليست الاتصالات تستخدم لأغراض الحرب لوحدها.
مبارك أردول