*الحل ليس في -*
*فصل دارفور ولا تقرير مصير الشرق*!
*ولا في دولة النهر والبحر*!
*الحل في حسن إدارة الكل*
*بقلم بكرى المدنى*
*بعد أن بلغنا هذه المرحلة من الحرب وعشنا آثارها يسارع الكل اليوم الى مرحلة ما بعد الحرب /سودان ما بعد القتال !*
*اصوات متطرفة تعتقد أن الحل في فصل إقليم دارفور وأخرى تظن أن تقرير مصير الشرق يحقق لها الاستقرار وثالثة تتوهم الحل في دولة النهر والبحر وهكذا عمسيب وحياة ومالك حسين ومن لف في غزلهم بالقول الانصرافي !!*
*المطلوب للسودان هو ما يحقق الأمن والسلام والاستقرار ويكافح الحالات الظاهرة المستفيدة من هذا المناخ منذ العام ٥٦م والى الآن*
*كان ولا يزال بالإمكان أن نحافظ على السودان -على الوحدة -مع حفظ حق الجميع*
*بدلا عن منح حصة من السلطة لأفراد بإسم الأقاليم في مؤسسة الرئاسة وفي مواقع نائب ومساعد ومستشار الرئيس والعشرات من أصحاب المصالح* *بدلا عن أن يكون الأمر كذلك يكون للأقاليم كامل الحق في السلطة والثروة على أرضها ويكون من حق الأقاليم مجتمعة من بعد تشكيل مركز السودان السيادى*
*علينا أن نتذكر دائما أن الوحدة بالهوية وليست السلطة والسلطة إن لم تقم على أساس صحيح تكون سببا في الفرقة*
*الهوية والوجدان المشترك ومرتكزات الثقافة والتراث والآثار والتصاهر الاجتماعي -الخ-هي عوامل الوحدة وليس السلطة المركزية القابضة!*
بكري المدني