لا أظنني أذيع سراً إن قلت انني قد التقيت بالفريق أول ياسر العطا قبل الحرب عديد المرات تلمست فيها تواضعه وأنسانيته العالية ووطنيته المتفردة وأنضباطه وأعتزازه بمؤسسة القوات المسلحة وغيرته عليها..
لكن جاء الاختبار الحقيقي لمعادن الرجال في هذه الحرب المفصلية لبلادنا لتبرز أسماء أصبحت أيقونات سيخلدها التاريخ على رأسها هذا الرجل الفريق أول ياسر العطا الذي ماظهر إلا بالبشريات ، ما تحدث إلا حديث الشجعان مطمئناً شعبه وأبناءه الضباط والجنود و واثقاً من النصر القريب..
هنيئاً لشعبنا ولجيشنا بأمثال الفارس ياسر العطا وستظل حواء السودان ولود..
#ام_وضاح