أصبحت تنسيقية القوى المدنية أو قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عند الشعب السوداني مثل الكلب الاجرب المصاب بالتقرحات ويعاني من الحكة الشديدة الذي تسببت له بتقشر جلدي بعد اتفاقية إعلان أديس أبابا الذي وقعه حمدوك مع قائد الجنجويد.
القيادي بالكتلة الديمقراطية علي عسكوري أعلن رسميا رفضهم من حيث المبدأ أي لقاء مع مجموعة “تقدم” وان الكتلة لم تفوض أي شخص للقاء أي جهة باسمها أو نيابة عنها وما حدث في جوبا هو أمر يخص حركة تحرير السودان فقط.
وقبل عسكوري اعتبر رئيس مسار الشمال باتفاق جوبا محمد سيد أحمد الجاكومي انه ليس من بين برامج الكتلة الديمقراطية الجلوس والتشاور مع الفصيل السياسي لمليشيا الدعم السريع ..واخطرنا قيادات دولة جنوب السودان اننا لن نحضر لجوبا في فترة تواجد هذه المجموعة المنبوذة.
اذا فجميع القوى السياسية والمدنية في السودان باتت تتحاشا تنسيقية حمدوك التى تقشر جلدها بدماء ضحايا الشعب السوداني و بأموال السحت التى تتلقى منها الملايين من الدولارات باسم الشعب لتنفيذ مهمة الديمقراطية المزيفة على ظهر تاتشر المليشيا المتمردة ، وفوق ذلك دعوات الملايين من نساء ورجال وشيوخ الشعب السوداني المظلوم الذي اصبح جميعه ضد القحاتة، وتلك الدعوات لوحدها كفيلة بجعل حتى المنظمات الدولية الخبيثة التى تمولهم من التبرأ منهم بعد أن تلطخوا بدماء الأبرياء و الحرائر و حللوا للمليشيا فعل ما تشاء مقابل عودتهم ألى الحكومة!!.
بشير يعقوب