قريباً بإذن الله ستنقشع الأزمة و تنكشف الغُمَّة وتعود بلادنا أفضل مما كانت عليه ، وسيسجل التأريخ أن جيش السودان وبمساندة و دعم و تأييد غير مسبوق من شعبه إستطاع أن يهزم أكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث .
و سيخلِّد التأريخ بطولات و تضحيات ضباط و صف وجنود قواتنا المسلحة و القوى الأمنية و النظامية الأخرى و قوات الإحتياط و المستنفرين و المجاهدين من شباب و شيوخ السودان الذين سطروا الملاحم و هزموا قوى الشر في الداخل و الخارج التي تمالأت و تجمعت لتدمير بلادنا و طمس هويتها و تغيير ديمغرافيتها تمهيداً للسطو على مواردها و خيراتها .
و سيسجل التأريخ أن كل ما تعرضت له بلادنا كان بتمويل و رعاية قيادة دولة الإمارات التي بنيت و تأسست نهضتها بعقول و تخطيط أبناء السودان من الإداريين و المهندسين بقيادة كمال حمزة و أحمد عوض الكريم و المستشار عباس النيل و رفاقهم ، و لحق بهم البروفيسور أحمد التجاني المنصوري مؤسس شركة (الروابي للألبان) التي تعد واحدة من أميز و أفضل الشركات في الإمارات بل و على مستوى الإقليم ، و كثيرون غيرهم من أساتذة الجامعات و الأطباء و المهندسين و القانونيين من العقول المهاجرة !!
و سيوثق التأريخ أن بعض من كنا نحسبهم أشقاء و أصدقاء من دول جوارنا و محيطنا الأفريقي قد تآمروا علينا و كادوا لنا و فتحوا مطارات بلادهم و حدودها لتمرير المرتزقة و السلاح و العتاد لقتل شعبنا و تدمير بلادنا !!
قريباً بإذن الله ستعود الخرطوم زاهيةً متألقة ، و سيعود لمدني الخضراء جمالها و بهاءها ، و ستعود الأبيض (عروس الرمال) عروساً ، و ستخرج أمروابة و الرهد أب دكنة من أزمتهما و ستودعان آلامهما ، و ستعود الجنينة (دار أندوكة) و نيالا (البحير) و زالنجي و الضعين إلى حضن الوطن بعد اختطافهما من قبل المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية ، و سترقص بابنوسة و تغني و تزدهي المجلد (دينقا أم الديار) و الفولة (الحميرة شبيهة الخرطوم) ، و سيعود الأمن و الأمان إلى دلنج (المك عجبنا عروس الجبال) و ستتنفس كادقلي (الصمود) المخنوقة بمؤامرة الحلو و المليشيا !!
لقد بات النصر وشيكاً ، و قريباً جداً بإذن الله ستلتئم الجراح و تندمل و سيبكي شعبنا فرحاً و ستبدأ مسيرة بناء السودان على أسس جديدة خالياً من الخونة و العملاء و المتآمرين .
الله أكبر و العزة للسودان و شعبه و جيشه
و الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
2 فبراير 2024