• لن يكون الإسلاميون في السودان خارج إطار وصورة أي محاولة لتشكيل مستقبل السودان القادم ..سلماً أوحرباً .. شاء من شاء .. وأبي من أبي ..
• لم تَعُد فزّاعة الفلول والكيزان تُخيف أحداً من الإسلاميين صغاراً وكباراً .. ومن كرامة كيزان السودان أن كل ملصقات تشويه صورتهم التي خطط لها أعداؤهم وخصومهم قد عادت خساراً وبواراً علي شتات السّفلة وأدعياء الوطنية والنضال الأجوف !!
• ومن كرامات تنظيم الإسلاميين في السودان أنه ظلّ الأقوي علي الفعل ومباشرة يوميات السياسة والعمل الإجتماعي طيلة سنوات حكومات الثورة المصنوعة وتحالفاتها مع العسكر ومليشيا التمرد وهو التحالف الذي ظنوا أنه سيحرق الإسلاميين ويستأصل شأفتهم .. لكن المفاجأة التي لم تخطر لهم علي بال أن كيزان السودان وبربع قوتهم وآلتهم التنظيمية وبالجيل الخامس من شبابهم قد قاوموا شتات الثورة المصنوعة بذات أدواتها حتي أسقطوها وأخرجوها من مسرح الفعل السياسي ودفعوها دفعاً للعيش في المنافي والعواصم الباردة حيث تقود معارضتها مدفوعة الثمن ضد حاضر ومستقبل الشعب السودان ..
• لاتذهبوا بعيداً .. لن يكون التيار الوطني والإسلامي في السودان خارج أي معادلة تتعلق بمستقبل السودان .. الأرض والإنسان ..والكيزان الذين يشتمهم سفهاء الحرية والتغيير وبقايا شتاتها الموتور ..
• لاتذهبوا بعيداً لن يكون الكيزان خارج الصورة ( والكادر) ..ومن يصرخ أخيراً .. سيصرخ طويلاً ..
عبد الماجد عبد الحميد