من أهم عوامل نجاح الإسلاميين في الفعل المستمر ومقدرتهم ع العمل هو إختيارهم جانب قوات الشعب المسلحة !!
الجيش السوداني أعطى قوى الحريه والتغير المركزي مجتمعةُ فرصه تاريخيه كبيره ومنحهم الثقه في العديد من المرات لكنهم عجزوا عن فهم طبيعة العسكري وفشلوا في إختيار الوسائل المناسبة لتطويعه لجعله مؤسسه صديقه لهم قابله للأخذ بتوصياتهم كقوى سياسيه !!
فعلى مر التاريخ لم يتعرض الجيش السوداني لمؤامرة ثقيله كالمؤامرة الحاليه التي يتعامل معها بكل قواه ولم يجد خذلان من قوى سياسيه كالخذلان الذي نشهده من قحط وأعوانها كما أن الجيش لم يرى إلتحاماً قوياً من عموم الشعب السوداني بقيادة التيارات السياسية الإسلامية كالإلتحام الذي نشهده الآن !!
اعتقد أن قحط خسرت مرات ومرات وأضاعت فرص كثيره ودائما ما تختار الطريق الطويل لتحقيق أهدافها السياسية فالتحالف الذي نراه الآن مابين قحط ومليشيا الدعم السريع في تقديري هو تحالف خاسر ولن يحقق أهداف سياسيه وفق ماهو مأمول فإختيار ظهير المليشيا له ثمن كبير وفاتورة غاليه أقلاها الفارق الذي ستحدثه مابين تلك القوى السياسية وحواضن المجتمع السوداني التي إختارت أن تكون ظهيراً للجيش السوداني والتيار الإسلامي بإعتبارة أكثر الفاعلين في المشهد السياسي الآن !!
تبيان توفيق الماحي أكد