محاربة ومطاردة المتمردين تسير بخطي حثيثة في كل ربوع الوطن .
لكنا نفتقد مثل هذا الحراك والقوة في العمل الخارجي .
امس تحدث زعيم القتلة والإرهاب في السودان حميدتي مع وكيل الامين العام للامم المتحدة غرافيس وبحث معه المساعدات الإنسانية .
الأمم المتحدة ومن إسمها هي منظمة للدول ولا مكان فيها للأفراد والقتلة ليخاطبها زعيمهم .
السكوت علي هذا العمل تهديد واضح للأمن الوطني السوداني .
تحرك حميدتي مع المنظمات الدولية يريد منه تفعيل تحركات المنظمات الدولية في السودان التي تساعدهم في إنشاء غطاء وحماية لترحيل القادة ونقل العتاد وإمدادهم بالطعام والمأكولات .
هذه المنظمات من الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي ظلت في كل تأريخ السودان تساعد المتمردين .
البطء في حسم هذا التحرك ضار بالأمن الوطني ويضعف من هيبة الدولة ويمنح التمرد شرعية دولية .
الحراك الخارجي داعم أساسي للتحرك الداخلي ومساهم كبير في حسم المعركة وهي في نهاياتها .
راشد عبد الرحيم