الفريق ياسر العطا يؤكد التنسيق بين الجيش والحركة الشعبية-جناح الحلو في جنوب كردفان في الحرب ضد المليشيا المتمردة.
تقريبا جميع الحركات المسلحة الآن في خندق واحد مع الجيش وقبل ذلك مع الشعب السوداني، مع أهلهم بكل بداهة. موقف طبيعي.
مستوى غير مسبوق من الاصطفاف الوطني ضد أوباش الدعم السريع. والسبب في منتهى البساطة؛ المليشيا هي مهدد وجودي ليس للكيان الدولة وحسب وإنما لكل المكونات الإجتماعية بالدولة. الجميع يشعر بالخطر نفسه: قتل وتدمير وتشريد وإفقار وانتهاكات لا حد لها.
ليس مع المليشيا سوى حفنة من القحاتة الخونة الذين لا يشعرون بأي انتماء للبلد وللشعب السوداني.
كل العالم في الداخل وفي الخارج يرى المليشيا على حقيقتها كقوة إجرامية ارتكبت جرائم أبادة وجرائم حرب وانتهاكات لا حصر لها وهي تقاتل الشعب السوداني بدعم خارجي وبمرتزقة أجانب، كل العالم يرى ذلك ويقره ما عدا القوى التي تسمي نفسها “القوى المدنية” وتنصب نفسها وصياً على الشعب بوقاحة تكاد تذهب بالعقل!
حليم عباس