*واخيرا ظهر حميدتي في حوار تلفزيوني ورغم تواضع آداء المحاور إلا أن حمديتي كاد أن يقول خذوني*!
*قدر حميدتي بعد طول غياب أن يظهر بمظهر الضحية فهو ضعيف أمام عمالقة الكيزان والجياشة والجلابة!!*
*جعل حميدتd من نفسه ضعيفا أمام عمالقة الكيزان حتى يكسب ود خصومهم في الداخل والخارج وجعل من نفسه ضعيفا أمام عمالقة الجيش ليفوز برضى المدنيين (بتوع الثورة)*
*جعل حميدتى من نفسه ضعيفا أمام عمالقة الجلابة ليحظى بدعم مجموعات الهامش !*
*الحقيقة أن حميدتى كان وربما لا يزال هو العملاق الذي خدع الجميع أعلاه وساقهم سوق القطيع !*
*كلمة واحدة كان حميدتي هو بندقية وذخيرة ويد( بعض) الكيزان والجياشة والجلابة و(بحقو) وما اختلف معهم إلا لطمعه في رأس المال كله!*
*مشكلة حميدتي الكبيرة و(العويصة) اليوم ليس مع هؤلاء الذين يريد أن يظهر أمام الجميع بمظهر الضعيف أمامهم ولكن مشكلته مع الضعفاء حقا من أبناء الشعب السوداني والذين استقوى عليهم بالسلاح وبالأوباش*
*أن مشكلة حميدتي هي الشعب وأن سيطر على كل الأرض !*
*أصبح حميدتي مرفوض هو وامتداداته داخل وخارج السودان ولا مستقبل لهم !!*
بقلم بكرى المدنى