قال لاعبو منتخب الرأس الأخضر إنهم يعيشون حلماً في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد حجز مقعد في مرحلة خروج المغلوب بالفوز على موزمبيق الجمعة لكنهم أضافوا أنه لا ينبغي اعتبارهم فريقاً يملك قدرات سحرية.
دولة الرأس الأخضر هي الأصغر بين 24 دولة في البطولة المقامة في ساحل العاج، لكنها أول دولة تضمن التأهل إلى دور الستة عشر، حيث تقدمت بفارق لا يمكن تعويضه في المجموعة الثانية.
وقال المدافع روبرتو لوبيز المولود في إيرلندا “الأمر بمثابة حلم، عليك أن تحلم، لكنه شيء عملنا بجد من أجله”.
وأضاف “بدأنا البطولة بفوز كبير على غانا وكنا نعلم أن الفرصة سنحت لنا لضمان مكاننا قبل مباراة موزامبيق، وبذل اللاعبون كل ما في وسعهم لاستغلال الفرص”.
وتضمن الفوز المريح هدفين رائعين من مسافة بعيدة، ومع فشل مرشحي المجموعة غانا ومصر في الفوز في أول مباراتين، ضمنت الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية.
وقال حارس المرمى فوزينيا البالغ من العمر 37 عاماً، والذي شارك في جميع المباريات السابقة لبلاده في بطولات كأس الأمم وهي 13 باستثناء مباراة واحدة “إنه أمر مذهل. نعلم أننا بلد صغير، ولكن إذا كنا متحدين، فيمكننا تحقيق العديد من الأشياء العظيمة.
“لذا يجب أن أهنئ جميع زملائي في الفريق والطاقم التدريبي لأننا قمنا بعمل رائع”.
على الرغم من أن عدد سكانها يزيد قليلاً عن 600 ألف نسمة، إلا أنها أصبحت منافساً خطيراً منذ ظهورها الأول في النهائيات في 2013، إذ يتكون الفريق من مزيج من اللاعبين من الجزر، بالإضافة إلى لاعبين ترعرعوا في فرنسا وهولندا والبرتغال.
وأضاف القائد رايان منديس، الذي لعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ويلعب حاليا في تركيا “قد نكون دولة صغيرة ولكن لدينا الكثير من النوعية.
“هذه هي المرة الرابعة التي نشارك فيها في كأس الأمم ولدينا الآن جيل يتمتع بخبرة كبيرة. أعتقد أننا فريق صعب بالنسبة لأي منافس”.
شارك منديس في جميع هذه البطولات الأربع ويقول إن “بلاده تملك الآن لاعبين أفضل بكثير مما كان عليه في أول ظهور له قبل 11 عاماً عندما تغلب على المغرب لبلوغ دور الثمانية.
“لكن تلك المباراة الأولى كانت جيدة لأننا كنا مجموعة قوية ومتماسكة. لقد نشأنا معاً في بلدنا وتأهلنا لأول مرة في تاريخ بلدنا”.
وأضاف “لكنني أعتقد أن هذا الفريق نوعيته أفضل”.
رياضة 24