أمس التقى وزير الثقافة والاعلام د.جراهام عبدالقادر بالناطقين الرسميين ، وتحدث عن توحيد الخطاب الاعلامي ..
– دون إلقاء اللوم على الوزارة والوزير والعاملين وهم يعملون فى واقع معقد من حيث ظرف الامكانيات ومن حيث بناء السياسات وإعادة تشغيل المؤسسات ، فإن هناك ما هو أكثر أهمية من هذه اللقاءات وأقل كلفة وأكثر فائدة.
– الأهم هو إنفتاح الوزارة على كافة الفاعلين فى مجال المدافعة عن الوطن ، ومع منصاتهم ومنابرهم وبذل الجهد ولو بالتشجيع والحث والتقدير المعنوى ، وخروج الوزارة من قوقعة المكاتب الرسمية ، فالإعلام ساحات واسعة ، أفراد ومؤسسات ومنظمات ، وجماعات
و جمعيات .. وكلهم فى خدمة الوطن
– والأهم هو وضع موجهات وسياسات كلية لكافة المشتغلين فى الفضاءات المفتوحة ، والتواصل معهم بما يعزيز الفهم ويوحد الرؤي ، هناك أفراد أكثر حضورا من (الناطقين الرسميين)..
– توفير تدفق معلوماتى سريع وموثوق ، وللنشر طرق ، منها التصريح المباشر ، ومنها التلميح ومنها التسريب ، وهذا يتطلب ذهنية أكبر من دوام حكومي..
– تعزيز فرص التواصل مع داعمين فى مناطق عربية وآسيوية وأفريقية وأوربية ، سيكون ممكنا تشكيل مجموعات عمل ، تتحرك بحرية أكثر ، تساهم بالتنوير والتصحيح وكشف الحقائق ونسف الزيف ، هناك مساحات كثيرة غير مستغلة..
– سيكون ملهما ، لو أن الوزارة ، عززت تواصلها مع قادة الراى ، من صحفيبن ، إعلاميبن وخبراء ، والتواصل معهم ، بالراى والمعلومة والبيانات..
– سيكون ضروريا ، أن تضع الوزارة قواعد جديدة للنشر وللإعلام الخارجي ، للقنوات والاذاعات والمنصات اخرى ، هذه حرب ، وتمرد ، وقتل ونهب واختطاف وطن بكامله ، وللحروب خصوصية ، لا يمكن ترك البلاد نهبا للكل ، نوفر المعلومات والبيانات ونحرص على إلزامهم بقواعد كلية..
– من المفيد أن يكون الإعلام الرسمي حضورا فى موقع الحدث ، انتظر مراسل من المناقل وسنار والفاو وشندى مع المتحركات ، هذا أكثر حيوية وابلغ رسالة..
– الظرف الحرج ، وعلينا بذل ما نستطيع..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
الجمعة 19 يناير 2024م