واجه قاضي الفرع الثاني لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، الأربعاء، الوزير السابق لدى الوزير الأول مكلف بالمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بالجزائر، نسيم ضيافات، بحقائق الفساد خلال فترة استوزاره من خلال تسجيل ما يزيد عن 12 ألف و500 مؤسسة اقتصادية “وهمية”، وإعطاء تعليمة إلى جميع الوكالات الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “أناد”، بإلغاء جميع المتابعات القضائية ضد الأشخاص الذين قاموا ببيع العتاد أو لم يستثمروا عكس ما جاء في التعليمات المتعلقة بمرافقة تمديد آجال تسديد الديون من قبل المستفيدين، مما تسبب في عزوف كبير من طرف أصحاب المشاريع عن تسديد ديونهم بصفة تلقائية نتيجة غياب الرادع لاسترجاع هذه القروض، ناهيك عن التلاعب بأموال صندوق دعم الشباب من خلال شراء هدايا باهظة تحت غطاء “التكريم”.
وكذا “الوساطة” التي كان يمارسها الوزير من أجل حصول زوجته وعائلته على مشاريع في مؤسسات الدولة على شاكلة شركة “ألريم”. من جهته، رافع الوزير نسيم ضيافات بقوة إلى درجة أنه أجهش بالبكاء، حينما ردد “سيدي الرئيس أنا لست فاسدا” و”استيلو ما ديتوش”، وكنت أعمل قلبا وقالبا من أجل “تجسيد برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بترقية الشباب في كنف الجزائر الجديدة”.. “والله والله والله أتحدى أي واحد هنا في الجلسة طلبت منه المساعدة أو أن يقدم لي أي خدمة”.
الشروق الجزائرية