للذين يحلمون بديمقراطية على يدي الدعم السريع،أو أنه يمكن الصمت على تحاوزاته مرحلياً ومن ثم زحزحته بعد الصعود على كتفيه.عليكم أن تراجعوا أنفسكم وكما قال السيد المسيح:كل ما ارتفع بالسيف فبالسيف ينزل.
أنا لست معنية بسعادة بعض أبواق النظام البائد من حديثي الرافض لتصديق ديمقراطية (الأشاوس) والمنزعج من التصفيق لها، ذلك أن (الأشاوس) مثلهم فلول وكلهم صنيعة تلك العقود الثلاثة التي ذبحت الوطن.
على هذا الشعب النبيل أن يحفر طريقاً ثالثاً فلا المرفعين ولا السعلاة سيعبدان طريقنا للأمام علينا فقط التفكير في كيفية وقف حربهما اللعينة ولأجل ذلك علينا مخاطبتهما معاً بالمصلحة الوطنية والضغط الشعبي والدبلوماسي، بدون عمل تحالفات مع هذا أو ذاك.
كيف ذلك؟ هذا بدايته تلاقينا جميعاً لبحث الأمر وترك كافة الإحن والأحقاد لأن الأمر أمر بقاء وطن.
وأهم شيء أن يترك الجميع الأحلام والتصفيق لخطة أن يحرس الدابي أو التمساح بيضة الوطن.
رباح الصادق المهدي